وطن پال او نور ګټور شعرونه
د ګران هیواد په اړه په عربي ژبه ځما یو شعر او په پښتو يي ژباړه
شوقدري
01.08.2008
ځما خوږو پښتنو وروڼو
ځما د ابۍ او دادا بچیو!
دا لاندینۍ شعر مې په عربې ژبه دخپلې ګرانې مسلمانې پښتنې خاورې
په اړه لیکلې ، کومې چې داحمد شاه بابا ، محمود غزنوي
او غازي امان الله خان غوندې میړني بچې ځیږولې ، دا شعر مې خپل یو ګران پښتون
ورور اسماعیل یوسفزي ته لیکلې وو، او هغه ته مې ډالۍ کړې وو:
او نږدې وخت کې به يي پښتو ژبې ته وژباړم:
خو که چا وکولاي شو، چې هغه پښتو نثر بیرته په پښتو شعر واړوي ، نو ډیر
منندوي په يي شم
إلى الحبيب الفاضل اليوسفزي:
قصيدةٌ نبعتْ من سُويداء قلبي، فجرى بها قَلمِي في أنهار دمي، وانتقى إحسَاسِي حُروفَها من بحر دمعي، أَزُفُّها إلى الحبيب الفاضل اليوسفزي :
أخا الأفغانِ لا تُنكِرْ ولائي
أَ إسماعيلُ لا تدعنْ إخائي
أخَا الإسلام ِ لا تعذلْ إباءً
مُـلازِمةً لقَلْبِي والدّماءِ
فلستُ أُذِلُّ للأعداءِ رأسًا
أيخضعُ من عَلا فوقَ السَّماء
فإن الموتَ يطرُق كلَّ حينٍ
على الأبواب ضيفًا في فنائي
ولكن قضاء ربي فوق كل
فما بعد القضا يُرجى بقائي
هو الإسلام في عيني أمي
به نسبي علا وبه ارتقائي
هو الحبل المتين بعز ربي
لنا للطهر ينبوع الصفاء
أرى فيه الخلاص لكل عبد
به يشتد بنيان الإخاء
رباط الدين أقوى فوق كل
ينير الدربْ بأصناف الضياء
فلا تخلْ أخا الإسلامي أني
أرى في غيره شفاء دائي
فدى من أجله الأفغان طرا
فلم يهنوا وكانوا ذا وفاء
وما بخلوا بمال أو بنفس
فهم أعز من تحت السماء
بأشلاء ممزقة تحَدَّوا
رؤوس الكُفر في كل الفضاء
بدمٍ أحمرٍ قانٍ نجودُ
نردُّ الضَّيم في يوم اللِّقاء
فخيرٌ من من خٌلود يومُ عزٍّ
أبيٍّ صامدٍ دومَ البَقاءِ
سحقتُ الرُّوس بالعزم القويِّ
مدى الأزمان دفعا عن خبائي
فخابوا راجعين لهم عويلٌ
وتابوا غاصصين من البكاء
كذا الإنجليز والتتار لما
أرادو كسر عزمي وإبائي
دحرناهم وسجَّلنا فِخارا
بمسك أذفرٍ زاكي الهواء
سحقناهم فلم تُفلتْ وُغودٌ
صباحْ ميوندَ غرقى في الدماء
فإن رجعوا فما ضيرٌ علينا
ولا في الأربعين من اللواء
قد اجتمعوا على الأفغان ظنا
بأن الجمع يعلو في اللقاء
سنهزم جمعهم فورا ونُعجزْ
نساء العاهرين عن الرثاء
مؤامرة محبَّكةٌ علينا
فلا تُدرَكُ من أهل الغباء
سبقنا بوضعها مائة عامٍ
فقد غلبوا وصرنا كالهباء
تمُدُّ خيوطَها الشبكاتُ فينا
من الإنجليز والبنجاب جائي
فلا الإنجليز للإسلام نصرٌ
ولا عُبَّادهم فيهم رجائي
فهم حربٌ على الإسلام طُرًّا
لذا قاموا بتمزيق إخائي
لئن لم يبق للإسلام نبضٌ
تراه نابضًا فينا عدائي
تُهدّدُنا بزَهقِ الروحِ ظُلمًا
وتُوعِدنا بعيشٍ في عَراءِ
بدمٍ باردٍ تقتل صغارا
زهور الحب في عمر النقاء
فلم ترحم أيا القاسي صباهم
تقطِّعهم بمنشار الشقاء
سلبت حياتهم وحياة جيل
وترقُد أنت في عيش الهناء
فلا روضا تركت ولا رياضا
تفجرها فمن لي في عزائي
باسم الدين تقتلنا لتقبض
من الإنجليز في دار الفناء
فكم يتمت من طفل صغير
وكم دمرت من دور العطاء
وكم أرملت من أم رؤم
وكم أُسرٍ تلاشت في البلاء
وكم خربت من مبنى بريءٍ
وكم فجرت من دُور العطاء
فمزِّق ما استطعتَ بدون رحمٍ
وشد الطعن في جسمي وأشلائي
فلا والله إن عليك يومٌ
تُكبّل فيه في ثوب الدهاء
فما ذاك الصَّباح بمُستحيلٍ
یزیل ضياؤه ظلم فضائي
وتسقطُ في يدي جزِعًا هَزولاً
تريدُ الرحم منِّي في قضائي
والسلام